في عالم تطبيقات الجوال لا شيء أهم من خطوة التصميم ذاتها في حجر الأساس الذي ينبى عليه الكثير، وهنا دعونا نتحدث عن شيء مهم وهو الطريقة التي يتم بها تصميم تطبيقات الجوال وهي واحدة من أهم جوانب عملية تطوير التطبيق، لأنه يملي كيفية تفاعل المستخدمين مع التطبيق الخاص بك، وهنا في هذا المقال المقدم من قبل "جوجان سليوشن" وهي أفضل شركة تصميم تطبيقات الهواتف الذكية في السعودية سوف نقوم بتسليط الضوء على النصائح الهامة التي تساعدك على تصميم تطبيق جوال احترافي وناجح وذلك من خلال ثلاث محاور أساسية وهم كالتالي:
- ما هي عملية تصميم تطبيقات الجوال؟
- لماذا من المهم أن توضع هذه العملية نصب الأعين وتتم على قدم المساواة من أهميتها؟
- بالإضافة الى ذلك، كيف يمكنك التأكد من أن لديك أفضل تصميم لتطبيق الهاتف الخاص بك؟
دعونا نبدأ!
ما هو تصميم تطبيقات الجوال؟
قبل أن نتطرق إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، من المهم أن نفهم أولا ما نعنيه بالحديث عن تصميم التطبيق المحمول، نحن نتحدث عن واجهة المستخدم كاملة من أعلى إلى أسفل، كل ما يراه المستخدم الخاص بك، او يشمل تصميم التطبيق المحمول الخاص بك كل ما يصل إليه ويلمسه ويتفاعل معه المستخدم.
لماذا تعد عملية تصميم تطبيقات الجوال أمر حاسما لضمانه نجاحه؟
الآن بعد أن أصبح لديك فهم عما نعنيه بعملية تصميم تطبيق الهاتف، دعونا نتطرق إلى الأسباب التي تجعل من عملية التصميم ذات أهمية قصوى، دعنا نقر أن تجربة مستخدم التطبيق تعتمد اعتمادا كليا على الماهية التي عليها التصميم، فهي تلعب دورا حاسما في الطريقة التي يشعر المستخدم عند التفاعل مع التطبيق وهي الأساس التي يقوم عليه تجربة المستخدم كما أنها تلعب دورا مباشرا في المعدل الذي يمكن أن تنمو إليه قاعدة المستخدمين، وهناك فائدة الثانوية من وجود التطبيق مصممة تصميما جيدا هي اكتساب الميزات التنافسية في السوق، فلا شك أنك إذا قمت بفتح التطبيق الذي تم تصميمه بشكل جيد، فإنه يشعرك على الفور بمدى المهنية والاحترافية التي صمم بها هذا التطبيق وكل هذا ينعكس على قاعدة المستخدمين وعدد التنزيلات والتقييمات.
ما هي النصائح الهامة من أجل تصميم تطبيقات للجوال احترافية تلبي الأهداف؟
تلعب الطريقة التي يبدو بها تطبيقك دورًا كبيرًا في الطريقة التي يشعر بها المستخدمون أثناء استخدامه، زيادة مظهر واجهة المستخدم الخاصة بك من أجل تعزيز تجربة المستخدم الخاص بك إلى المستوى التالي وهنا دعونا نلقي نظرة على كيفية التأكد من تصميم التطبيق الذي يمنح المستخدم مرئيات مذهلة، واجهة واضحة وبسيطة، ويكون عنصر فعال في المنافسة وذلك من خلال 10 نصائح ذهبية:
- قم بإجراء الأبحاث اللازمة والعمل ضمن استراتيجية مدروسة
الخطوة الأولى لضمان التصميم الخاص بك هو أفضل من البقية هو القيام ببعض البحوث الجادة، ابحث في سوق التطبيقات عن تطبيقات أخرى ذات صلة بالتطبيق الخاص بك وقم بتدوين الملاحظات، وإليك بعض العوامل التي تساعدك في هذا الصدد: ما هي الفئة المستهدفة بالتطبيق وما هي أهم الميول لديهم للإقبال على التطبيقات ذات الصلة بهذا التطبيق؟ ما هي حجم المنافسة في هذا السوق على وجه التحديد للتطبيقات؟ من هم المنافسون الرئيسون؟
- كيف تبدو التطبيقات الشبيه أو ذات الصلة بالتطبيق محل التصميم؟
- ما هي المزايا في الطريقة التي يعمل التطبيقات الحالية؟
- ما هي نقاط الضعف بالتطبيقات القائمة بالفعل وما الذي يمكنك تحسينه؟
- أي نوع من الأشياء من شأنه أن يمنعك من استخدام هذا التطبيق بانتظام؟
- في ضوء الخطوط العريضة التي قمت ببنائها حول هذا التصميم هل ترى أنه إذا ما وجد تطبيق كهذا سوف تقوم بإحالة أصدقائك إليه أم لا؟
وفي نهاية الأمر تأكد من معرفة من هو المستخدم المستهدف الذي تقوم بتصميم التطبيق من أجله؟ سيكون للمستخدم تأثير كبير على مظهر ووظيفة التصميم النهائي لهذا التطبيق.
- افعل ذلك بشكل أفضل
الخطوة التالية هي العمل على القيام بالأشياء بشكل أفضل حقا من منافستك، وهنا لا نتحدث عن التصميمات الجميلة في ظاهرها والتي تجعل من نفس المشاكل أكثر احتمالا للحدوث ولكن بطريقة مختلفة، بل نعني العودة إلى لوحة الرسم وتصميم واجهة تعمل على نحو أفضل أو تؤدي نفس المهمة بطريقة أسهل أو أسرع أو أكثر متعة.
- اجعله مذهلا من شاشة البدء
كذلك عليك أن تتذكر أن الطريقة الأولى لنجاح باهر للمستخدمين هو أن تبدأ مع شيء مذهل، فلا شك أن الانطباع الأول يدوم، هذا يمكن أن يكون رسم حركة حية وملونة للغاية والتي تنطلق تجربة مع اثارة ضجة، أو الشاشة الرئيسية الرائعة التي تسمح لك لجعل انطباعا كبيرا من كلمة "الذهاب".
- تطبيقات التي عفا عليها الزمن تخسر شعبيته
السوق يتحول دائما واتجاهات جديدة في تصميم التطبيق المحمول يمكن أن تتغير في أي لحظة، وهذا يعني أن عليك تحديث تصميم التطبيق المحمول بشكل مستمر يتناسب مع طبيعة الاتجاهات الرائجة أو المستحدثة، إذا كان التطبيق لا يحتوي على دمج لبعض الميزات الأكثر شعبية المتاحة حاليا، وسوف تبدأ في الشعور وكأن هذا التطبيق عفا عليه الزمن رغم حداثة تاريخ تصميمه، التطبيقات التي عفا عليها الزمن عديمة الفائدة والتطبيقات التي لا تعتاد لا يمكن أن نأمل أن تكون ناجحة على المدى الطويل.
- يجب أن يكون التصميم يدور حول الهدف النهائي للمستخدم
يجب تصميم كل تطبيق حول أهداف المستخدم لاستخدامها، وعدم اللجوء إلى تصميم تطبيق بطريقة ما لمجرد أن هذا التصميم رائع في مطلق الأمر لكنه لا يخدم الهدف النهائي للتطبيق الذي يسعى ورائه المستخدم، وهذا يعني عليك قبل البدء في اختيار تصميم يتلاءم مع أهداف الفئة المستهدفة، فلابد اولا من فهم ما هي الأهداف النهائية للمستخدم فوضوح الأهداف وجعلها محددة يكون من السهل بشكل استثنائي تحقيقها، يجب جعل التصميم يخدم الخطوات والتسلسل بشكل سهل وبديهية يحفز المستخدم على متابعة الخطوات اللازمة للوصول إلى نقطة النهاية دون الحصول على الإحباط أو التشتت في ما بين.
- فهم شخصية المستخدم المثالي الخاص بك
تصميم تطبيقات الهواتف الذكية الناجحة يدور حول وجود فهم للأشخاص المستهدفين بهذه التطبيقات، وهذا يعني أن عملية التصميم لابد أن يسبقها وجود استراتيجية تكون مبنية على الأبحاث والبيانات الدقيقة حول تلك الفئة المستهدفة من حيث القضايا العمرية أو الاجتماعية أو الدينية أو الثقافية التي قد تمنع المستخدم من الحصول على أقصى استفادة من التطبيق الخاص بك، على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بإنشاء لعبة لمستخدم صغير في العمر في هذه الحالة فلا داعي للقلق بشأن توضيح الخطوات للبدء في اللعب أو تضمين نص صغير في مناطق هامة، إذا كنت تقوم بإنشاء تطبيق لمستخدم قديم، فكلا الشخصان في هذه الحالة لا يواجهان فيه مشكلة، خذ بعين الاعتبار المستخدم الخاص بك في كل جانب من جوانب تصميم تطبيق الجوّال.
- الحفاظ على واجهة واضحة لتجنب الخلط المستخدم
من أجل تصميم تطبيقات جوال سهلة الاستخدام، فلابد من الحفاظ على واجهة واضحة وبسيطة، لا تضيف أي شيء إلى تطبيقك لا يحسن تجربة المستخدم بل يعمل على تعقيد الأمر وخلق انطباع سلبي عن التطبيق، الحفاظ على تخطيط تصميم الهاتف المحمول الخاص بك بسيطة قدر الإمكان مع الحفاظ على التأثير البصري المطلوب.
- تناسق الألوان واستخدام التسلسل الهرمي اللوني
استخدام ظلال من نفس اللون يمكن أن تساعدك على إنشاء التسلسل الهرمي اللازمة لتحريك المستخدم بشكل حدسي على طول طريقهم لتحقيق هدفهم، وعدم شعورهم أن الألوان مزعجة أو منفرة، على سبيل المثال، بدءا ً من الأخضر الداكن القوي والانتقال إلى أسفل الشاشة أو الصفحة بصفحة مع ظل أخضر أخف في الدرجة أو الحدة، سيساعد على الإشارة إلى التقدم المحرز في الاتجاه الصحيح من قبل المستخدم نحو تحقيق هدفه بالوصول إلى ما يريده داخل التطبيق، كما أنه يجعل من السهل تحديد الخيارات الأكثر شيوعًا المتوفرة لدى المستخدم أو الإجراء الذي تريده أن يأخذها أكثر من غيرها.
- إجراءات المستخدم تحتاج إلى سرعة الاستجابة/ التجاوب
يمتاز اليوم الرقمي بالسرعة البالغة، لهذا فإن واحد من العوامل الهامة التي يرتكز عليها تصميم تطبيقات الهواتف الذكية هو افتراض أن المستخدمين عادة ما يكون لديهم وقت محدود وصبر قليل وفترة اهتمام محدودة، وهذا يعني أنهم بحاجة إلى الإشباع الفوري تقريبا لكل إجراء متخذ داخل التطبيق الخاص بك وذلك عبر التجاوب السريع قد يكون ذلك أكثر صعوبة للقيام به في ظل وجود المهام الأكثر تعقيدا، ولكن شيئا بسيطا مثل الاهتزاز عندما يتم الضغط على الزر وشريط تحميل أو رمز سوف تساعدهم على فهم أن التطبيق الخاص بك يبذل قصارى جهده لنقلها من خلال إلى الخطوة التالية في أسرع وقت ممكن، النظر في إضافة حقيقة ممتعة تتعلق بشاشة الانتظار الخاصة بك لإبقائهم مشغولين، كلما زاد متعة تطبيقك، كلما زاد احتمال مشاركته، وأهم ما يجب أن تتذكره هنا هو حاول تجنب الحلقة الدوارة التي تشير إلى التحميل الذي لا يحدد مقدار التقدم إلى الخطوة التالية، انها فقط تجعلهم شاعرين بالقلق في شأن البقاء أو المغادرة!
- "مقاس واحد لا يلائم الجميع"
تتعدد الأغراض والمجالات التي تنشئ من أجلها تطبيقات الجوال، الحقيقة البسيطة فإن الغرض وراء تصميم التطبيق ملائمة الوظيفة والأهداف الخاصة به، وهنا تأتي اهمية الإقرار بأنه لا يوجد تصميم أوحد يلائم جميع الأعمال أو يمكن اعتباره الأفضل على الإطلاق، وإنما تكون بنية التصميم قائمة بالأساس على التفرد وتلبية احتياجات ومتطلبات الأعمال، ما يصلح لتطبيق واحد قد لا يعمل للآخر التالي، ولهذا السبب، تأتي أهمية الأبحاث لجمع البيانات وبناء استراتيجية قوية يتم من خلالها تحديد الأهداف والمقاييس التي على أساسها سوف يتم اختبار هذا التصميم للإقرار بمدى جدواه من عدمه بعد الانتهاء منه، لكن تذكر أولا وأخيرا أن تضع شخصية المستخدم المثالي أمام ناظريك ومن ثم المضي قدما وفقا لذلك.
الخلاصة: -
عملية تصميم تطبيقات الجوال هي واحدة من أهم مراحل إنشاء التطبيق الخاص بك، الطريقة التي يعمل بها التطبيق الخاص بك لها تأثير كبير على تجربة المستخدم النهائي، إذا لم يكن تطبيقك بديهيًا وبسيطًا للاستخدام، فمن غير المحتمل استخدامه بانتظام، لذلك إذا أردت الحصول على تطبيق ناجح يلقى قبولا كبير لدى مستخدميه فعليك البدء من عند أبحاث السوق المستهدف الذي يعمل هذا التطبيق على خدمته بما في ذلك دراسة المنافسين والفئة المستهدفة، ومن ثم الاستثمار في البينة التحتية لهذا التطبيق وهي "عملية التصميم" فهي واحدة من سبل النجاح الباهر التي ينتج عنها تجربة رائعة للمستخدمين، وبعد ذلك إذا أردت أن تبقي في الطليعة والبقاء خطوة للأمام في هذا السوق عليك الاطلاع الدائم على الاتجاهات الرائجة و الحفاظ على التحديث والاستجابة السريعة لمقترحات ورغبات ومشكلات المستخدمين، وهنا في هذا المقال فقد قمنا بإلقاء الضوء على 10 نصائح لمساعدك على تصميم تطبيقات جوال احترافية وناجحة، وكانت كالتالي:
- قم بإجراء الأبحاث اللازمة والعمل ضمن استراتيجية مدروسة.
- افعل ذلك بشكل أفضل.
- الحفاظ على واجهة واضحة لتجنب الخلط المستخدم.
- تطبيقات التي عفا عليها الزمن تخسر شعبيته.
- اجعله مذهلا من شاشة البدء.
- يجب أن يكون التصميم يدور حول الهدف النهائي للمستخدم.
- فهم شخصية المستخدم المثالي الخاص بك.
- تناسق الألوان واستخدام التسلسل الهرمي اللوني .
- إجراءات المستخدم تحتاج إلى سرعة الاستجابة/ التجاوب.
- مقاس واحد لا يلائم الجميع" عليك فهم أهداف تطبيق ومن ثم العمل وفقا لها.
هل تبحث حلول لتصميم تطبيق للجوال؟ تواصل معنا اليوم واحصل على تصميم حصري عالي الجودة يلبي أهدافك.